هي عملية تتم في مراكز متخصصة تحت تأثير
تخدير كلي أو نصفي حيث يتم إدخال أنبوبة رفيعة من خلال فتحة صغيرة في الجلد إلي
طبقات تجمع الدهون وتوصل هذه الأنبوبة بجهاز خاص أو بجهاز الموجات الصوتية ليقوم
بتفتيت الدهون في هذه المنطقة ليتم بعد ذلك شفطها في صورة سائلة بواسطة "جهاز
شفط" قوي. ولا تجري هذه العملية في العادة إلا بعد اتباع الرجيم الغذائي
والرياضة.
وتتم هذه العملية لأفراد معينة:
- شخص عنده سمنة موضعية البطن أو الأرداف أو الأفخاذ ولم تستجب لوسائل العلاج الأخرى من رجيم ورياضة.
- شخص لديه بروز دهني (كلكوعة) في منطقة معينة من جسمه.
أما حالات السمنة العامة فلا يجدي معها
عملية "شفط الدهون".
هل يمكننا شفط كمية كبيرة من الدهون في
المرة الواحدة؟
عادة لا يتم شفط إلا كمية قليلة من الدهون
في المرة الواحدة قد لا تتعدى ثلاثة لترات وإن كان هناك بعض المراكز تمكنت من شفط
سبعة لترات من الدهون السائلة خلال المرة الواحدة.
من أهم عيوب هذه العملية
تفقد الجسم كمية كبيرة من الدم أثناء وبعد العملية.تكوين جلطات دهنية بالشرايين أثناء وبعد العملية.حدوث تلوث مكان إجراء العملية.حدوث ترهل بالجلد في مكان العملية.لا يمكننا بواسطتها التخلص إلا من كمية محدودة من الدهونثمنها مكلف ماديا.
أما عن أهم مميزات هذه العملية:
تخلص الجسم من الخلايا الدهنية "مخازن الدهون".
تقلل من احتمالات تراكم الدهون في نفس المنطقة.
تفيد الأشخاص ذوي الإرادة الضعيفة في الالتزام بالرجيم.
تساعدهم في التخلص من دهون أجسامهم بدون رجيم أو رياضة.
وأحب أن أؤكد أنه لو تم تناول الأطعمة ذات
السعرات الحرارية المرتفعة مثل السكريات والدهون فهناك احتمال تراكم الدهون في
مناطق أخري ولذا يجب الاستمرار في الرجيم والرياضة بعد العملية للحفاظ علي الوزن
ومنع تراكم الدهون.
وأهم المناطق التي من الممكن أن يتم فيها
عملية شفط الدهون:
الأرداف – البطن – الثدي – الفخذ – الذراع –
الركبة – الذقن والرقبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق