الأغذية والأطعمة التى تُساعد على تنظيف الكبد وتطهيره وتخليصه من السموم.
ونبدأ هنا بأول موضوع لنا - فى سلسلة الغذاء الصحى والطب البديل - الذي أرجو من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في كتابته وأسأل الله أن يكون فيه نفع وفائدة لكم.
موضوعنا اليوم هو
بدون الكبد لن يعيش الإنسان
يلعب الكبد دوراُ أساسياُ ومهماً في تنظيم الجسم والحفاظ على توازنه فهو متنوّع المهام ويُعد أكبر أعضاء الجسم نشاطاً, يساعد الكبد على عملية الهضم كثيراً ويلعب دوراً أساسياً فيها كما يقوم بدور كبير في تنظيم نسبة السكر في الدم وتخليص الجسم من الالتهابات, كما يُعتبر الكبد مسؤولاً عن تنظيم الدهون والحفاظ على توازن بعض الهرمونات لذلك بالإضافة الى أنه يُخلّص الجسم من السموم، ويعمل علي بقاء الجسد بصورة جيدة ومع كل هذه المهام فهو معرض بالدرجة الاولى لتراكم السموم.ونبدأ هنا بأول موضوع لنا - فى سلسلة الغذاء الصحى والطب البديل - الذي أرجو من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في كتابته وأسأل الله أن يكون فيه نفع وفائدة لكم.
موضوعنا اليوم هو
بدون الكبد لن يعيش الإنسان
تقبلوا هذه الحقيقة، وسأبسط لكم المعلومات حول وظائف الكبد الأكثر أهمية، وهي بالتأكيد لا تقتصر على ما سوف أذكره فهذا قليل من كثير.
1• يقوم الكبد بتنقية الدم وتنظيفه ليخلصه من المواد المؤذية مثل ( السموم، المخدرات، الكحول والكثير ).
2• يخزن الفيتامينات الضرورية للجسم وكذلك الحديد.
3• يحول السكر المُخَزَّن في الكبد لسكر قابل لإعادة الإستخدام عندما يهبط معدل السكر في جسم الإنسان لمستوى أقل من الطبيعي.
4• ينتج الصفراء، وهي مادة يحتاجها الجسم لهضم الدهون.
5• يقوم بتدمير خلايا الدم الحمراء القديمة والمُستهلكة.وسنسرد لكم بعض الأطعمة التي تفيد الكبد وتساعده على التخلص من السموم.
وهذه الأطعمة متوفرة فى كل مكان وسهلة الحصول عليها وغير مكلفة أطلاقا بل ونستعملها يوميا فى حياتنا دون أن ننتبه لفائدتها العظيمة ودون أن نعلم دورها الصحى فى تنظيف الكبد وتخليصه من السموم.
وهذه الأطعمة هى:
الجزر:
يعمل الجزر على تطهير الكبد ويمكن دمجه بسهولة مع الأنظمة الغذائية للقيام بهذه العملية, حيث يحتوي على نسب عالية من " البيتا كاروتين " وهو المسؤول عن تنظيم السكر في الدم والقضاء على الالتهابات لأنه مصدر جيد للطاقة.
الملفوف:
يُعتبر الملفوف والبروكلي والقرنبيط من الأغذية الهامة التي تساعد على تنشيط الإنزيمات في الكبد و لها دورا هاماً في طرد السموم من الجسم. لذا تناول أكبر قدر من سلطة الملفوف، ويُعد القرنبيط والبروكلي المسلوق علي البخار من أهم هذه الأطعمة.
الملفوف:
الثوم:
لايزال الثوم يحظي بأهمية كبري في الأطعمة الموصي بتناولها كأحد الأغذية الطبيعية التي تحتوي علي مضاد حيوي قوي حيث يعمل الثوم كمساعد أول للكبد للقيام بوظائفه حيث يحتوي الثوم على نسب عالية من الأليسين والسيلينيوم, الأمر الذي يجعله مُطهّراً للدم ومُطهّراً للكبد لإنها تعمل على تنشيط إنزيمات الكبد وتخليصه من السموم.
جوز عين الجمل والجوز العادى:
يوجد في الجوز مستويات عالية من الأحماض الأمينية التي تُساعد في عملية تنظيف الكبد من السموم. ويحتوى أيضاً على مستويات عالية من الجلوتاثيون والأوميغا 3 التي تنقي الجسم من السموم، أيضاً لابد من الحرص علي مضغ الجوز جيدا قبل البلع وبذلك فان الجسم يمتص المواد اللازمة له بشكل اسهل.

جوز عين الجمل والجوز العادى:
يوجد في الجوز مستويات عالية من الأحماض الأمينية التي تُساعد في عملية تنظيف الكبد من السموم. ويحتوى أيضاً على مستويات عالية من الجلوتاثيون والأوميغا 3 التي تنقي الجسم من السموم، أيضاً لابد من الحرص علي مضغ الجوز جيدا قبل البلع وبذلك فان الجسم يمتص المواد اللازمة له بشكل اسهل.

الليمون:
يحتوي الليمون على نسبة عالية من الفيتامين C لذلك يُنصح بتناوله أو شربه مع كوب ماء ساخن في كل صباح فهو يُعتبر مطهّراً للكبد ومضاد للأكسدة ولا تقتصر مهمة الليمون على تطهير الكبد بل يفيد أيضاً لتطهير الكلى, المرارة, الجهاز الهضمي والرئتين.
التفاح:
التفاح:
يوجد في التفاح مستويات عالية من البكتين، وهو مركب كيميائي ضروري للجسم لتنقية وتنظيف الكبد من السموم.
الخضار الورقية الخضراء:
تحتوي الخضار الورقيّة الخضراء هي حليف قوي للكبد حيث تحتوى على مادة الكلوروفيل النباتي التى تقوم بامتصاص السموم من مجرى الدم وتطهيره بالكامل وهي توفر حماية جيدة ضد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات التي تصل الى الجسم من الطعام أو الشراب الذي نستهلكه. كما تعتبر مصدراً مهماً للألياف التي تفيد في شتّى مجالات الصحة.
السبانخ والجرجير تتميز بشكل خاص في تحفيز تدفق مادة الصفراء من الكبد التي تعمل على إزالة الفضلات الموجودة في الدم وتمنع بذلك وصولها الى اعضاء الجسم المختلفة.
السبانخ والجرجير تتميز بشكل خاص في تحفيز تدفق مادة الصفراء من الكبد التي تعمل على إزالة الفضلات الموجودة في الدم وتمنع بذلك وصولها الى اعضاء الجسم المختلفة.
الحبوب الكاملة:
الحبوب مثل الأرز البني، غنية بفيتامين B وتُحسّن التمثيل الغذائي الكامل للدهون في الجسم وتساعد الكبد. حاولوا تجنب الأطعمة التي تعتمد بالأساس على الطحين الأبيض وأكثروا من البدائل المكونه من الحبوب الكاملة.
الشمندر:
الشمندر يُعتبر غنيّاً بالفيتامينات ويساعد بشكل أساسي على تحفيز خلايا الكبد وحماية القنوات الصفراوية فيه وذلك عبر المادة الكيميائية الموجودة فيه والتي تسمى " البيتين ", ويفيد أيضاً في تطهير المرارة والكلى وتحقيق الاستقرار في نسبة السكر في الدم.
الخرشوف:
يُستخدم الخرشوف كعلاج وقائي ضد الكثير من أمراض الكبد, فهو يعمل على تنظيم وظائف الكبد, وذلك من خلال قدرته على تجديد خلايا الكبد, بجانب خصائصه المدرة للبول. ويحتوي الخرشوف على مادة السينارين, والتي تعمل على تنظيم وظائف الكبد, وبخاصة الصفراء, وتعمل أيضا كمضاد للسموم وتجديد الخلايا, وتعمل على تسهيل الإخراج وتخفيف آلام المعدة و الغثيان و انتفاخ البطن. وكانت هناك دراسة أجريت عام 2003 , قد أكدت على أن الخرشوف إذا أُعِد بطريقة صحيحة وبجرعات مناسبة, فإن آثاره تظهر بوضوح على الكبد.
الخرشوف:
يُستخدم الخرشوف كعلاج وقائي ضد الكثير من أمراض الكبد, فهو يعمل على تنظيم وظائف الكبد, وذلك من خلال قدرته على تجديد خلايا الكبد, بجانب خصائصه المدرة للبول. ويحتوي الخرشوف على مادة السينارين, والتي تعمل على تنظيم وظائف الكبد, وبخاصة الصفراء, وتعمل أيضا كمضاد للسموم وتجديد الخلايا, وتعمل على تسهيل الإخراج وتخفيف آلام المعدة و الغثيان و انتفاخ البطن. وكانت هناك دراسة أجريت عام 2003 , قد أكدت على أن الخرشوف إذا أُعِد بطريقة صحيحة وبجرعات مناسبة, فإن آثاره تظهر بوضوح على الكبد.
ونقدم لكم في النهاية نصيحة صغيرة وسهلة للحفاظ على الكبد نظيفاً وسليماُ وهي أن شرب كميات كافية من الماء يُعتبر أفضل عمل تقدّمه للكبد وبالتالي الحفاظ على صحته وعافيته وكذلك نوصيكم بالصيام لأنه يُعد من أهم الوسائل التي تُعيد للجسم نضارته وتخلصه من السموم فإذا أتبعنا الصوم على نهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كصيام يومى الأثنين والخميس كل أسبوع والثلاث أيام القمرية من كل شهر.
كذلك تناول الأطعمة والأغذية الطبيعة هي وسيلة رائعة للحفاظ على الكبد السليم، ولوقايتنا ووقاية أسرتنا من الأمراض.
كذلك تناول الأطعمة والأغذية الطبيعة هي وسيلة رائعة للحفاظ على الكبد السليم، ولوقايتنا ووقاية أسرتنا من الأمراض.
وفى النهاية يجب أن نذكر بأن نعمة الصحة والعافية نعمة عظيمة من نِعم المولى عز وجل علينا فقد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغٍٍُ ), وهذا لأهمية هذه النعمة الغالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق