اكتشف باحثون سويديون في دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة " التغذية والاستقلاب " أن الأكل الزائد لمدة أربعة أسابيع متتالية فقط يمكن أن يحدث تغيرات في تركيبة الدهون بالجسم قد تدوم لسنوات .
شارك في الدراسة 18 شخصاً من مجموعة شباب يتمتعون جميعهم بصحة جيدة وبأوزان طبيعية ، وطلب الباحثون من هؤلاء الشباب الحد من نشاطهم الرياضي وتقليله إلى 5 . 000 خطوة أو أقل يومياً ، وهو نمط حياة ينطبق على من تقل حركتهم أو ينعدم نشاطهم الرياضي ، حسبما أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية نقلا عن “لوس أنجلوس تايمز” .
وطلب من المشاركين زيادة معدل استهلاكهم من السعرات الحرارية بنسبة 70% لمدة أربعة أسابيع متتالية . فنفذ هؤلاء الشباب المطلوب منهم من خلال تناول وجبتين سريعتين يومياً . وقارن الباحثون هذه المجموعة مع مجموعة أخرى من نفس الصنف من الشباب الأصحاء ، لكن ممن يراقبون نظامهم الغذائي ولم يغيروه خلال نفس المدة . وظل الباحثون يقيسون وزن جسم كل مشارك من المشاركين في المجموعتين بشكل دوري طيلة سنتين . ووجد الباحثون أن أوزان الأشخاص الذين تناولوا سعرات حرارية أكثر زادت بمعدل 6 . 35 كيلوجرام . وكانت هناك فروق كبيرة في الأوزان التي تغيرت لدى كل فرد من أفراد المجموعة ، لكن بعد مرور ستة أشهر لم يستعد إلا ثلث المشاركين أوزانهم .
وبعد مرور عام واحد ، زادت أوزان أفراد المجموعة الذين أكلوا بشراهة ودون مراقبة بمعدل 1 . 5 كيلوجرام لكل شخص ، بينما لم تتغير أوزان أفراد المجموعة الأخرى الذين حافظوا على نظامهم الغذائي . ولوحظ على أفراد المجموعة كذلك زيادة في نسبة الدهون ومستويات الكوليستيرول ، وهو أيضاً ما لم يطرأ على المجموعة الأخرى .
بعد مرور سنتين ونصف ، استمرت أوزان أفراد مجموعة الأسابيع الأربعة من الأكل الشره في الزيادة على الرغم من عودتهم إلى نظام أكلهم المراقب ونشاطهم الرياضي ، في حين كانت أوزان أفراد المجموعة الأخرى مستقرة . وخلص الباحثون إلى أن إطلاق الإنسان لعنان بطنه وتناول كميات زائدة من الأكل ولو لفترة قصيرة لا تتجاوز الشهر يسبب زيادة في الوزن قد يطول أمدها ، فيصعب على جسمه لسنوات التخلص مما تناوله لأيام .
شارك في الدراسة 18 شخصاً من مجموعة شباب يتمتعون جميعهم بصحة جيدة وبأوزان طبيعية ، وطلب الباحثون من هؤلاء الشباب الحد من نشاطهم الرياضي وتقليله إلى 5 . 000 خطوة أو أقل يومياً ، وهو نمط حياة ينطبق على من تقل حركتهم أو ينعدم نشاطهم الرياضي ، حسبما أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية نقلا عن “لوس أنجلوس تايمز” .
وطلب من المشاركين زيادة معدل استهلاكهم من السعرات الحرارية بنسبة 70% لمدة أربعة أسابيع متتالية . فنفذ هؤلاء الشباب المطلوب منهم من خلال تناول وجبتين سريعتين يومياً . وقارن الباحثون هذه المجموعة مع مجموعة أخرى من نفس الصنف من الشباب الأصحاء ، لكن ممن يراقبون نظامهم الغذائي ولم يغيروه خلال نفس المدة . وظل الباحثون يقيسون وزن جسم كل مشارك من المشاركين في المجموعتين بشكل دوري طيلة سنتين . ووجد الباحثون أن أوزان الأشخاص الذين تناولوا سعرات حرارية أكثر زادت بمعدل 6 . 35 كيلوجرام . وكانت هناك فروق كبيرة في الأوزان التي تغيرت لدى كل فرد من أفراد المجموعة ، لكن بعد مرور ستة أشهر لم يستعد إلا ثلث المشاركين أوزانهم .
وبعد مرور عام واحد ، زادت أوزان أفراد المجموعة الذين أكلوا بشراهة ودون مراقبة بمعدل 1 . 5 كيلوجرام لكل شخص ، بينما لم تتغير أوزان أفراد المجموعة الأخرى الذين حافظوا على نظامهم الغذائي . ولوحظ على أفراد المجموعة كذلك زيادة في نسبة الدهون ومستويات الكوليستيرول ، وهو أيضاً ما لم يطرأ على المجموعة الأخرى .
بعد مرور سنتين ونصف ، استمرت أوزان أفراد مجموعة الأسابيع الأربعة من الأكل الشره في الزيادة على الرغم من عودتهم إلى نظام أكلهم المراقب ونشاطهم الرياضي ، في حين كانت أوزان أفراد المجموعة الأخرى مستقرة . وخلص الباحثون إلى أن إطلاق الإنسان لعنان بطنه وتناول كميات زائدة من الأكل ولو لفترة قصيرة لا تتجاوز الشهر يسبب زيادة في الوزن قد يطول أمدها ، فيصعب على جسمه لسنوات التخلص مما تناوله لأيام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق