عندما تبدأ آلام الصداع فإن معظم الناس يتناولون الأسبرين، أو مسكّنات الألم الخالية من الأسبرين مثل التايلينول أو أي من علاجات الألم المتوفرة في لمنزل. لكن هذه الأدوية، إذا ما استخدمت بكثرة، فبإمكانها أن تجعل الصداع أسوأ حالا. هناك شيء يسمى الصداع الاستردادي، أو الصداع الانسحابي. وإليكم بعض العلاجات التي لا تعتمد على الأسبرين لمساعدتك في إيقاف آلام الصداع، والتي أوصى بها موقع "طبيب الإنترنت" WebMD الذي يعتبر أحد المواقع الطبية المعتمدة على الإنترنت:
التنظيم
أولا عليك الاهتمام بجسمك. وبصفة خاصة نظام أكلك ونومك. قم بتنظيم وجبات الطعام وابتعد ما أمكن عن التوتر.
الاسترخاء
توقّف عن عمل أي شيء تقوم به. ركز ذهنك على تنفسك وحاول في نفس الوقت الاسترخاء، إذا كنت قد تعلمت طريقة التنفس العميق فاستخدمها. اطلب من أحدهم أن يُدلِّك لك رأسك ورقبتك، ثم ابحث عن مكان هادئ واستلق لبعض الوقت.
بيوفيدباك
يساعد البيوفيدباك على التحكم في مجموعة من العضلات، ومعدل نبضات القلب، ويسكّن حالة التوتر، ما يساهم في تهدئة حدة الصداع.
العلاج بتقويم العمود الفقري
الوقوف غير السليم يؤدي إلى إجهاد العضلات الذي يسبب بدوره صداع التوتر، وبإمكان المعالج الماهر أن يمنع الصداع من خلال القيام بتمارين إعادة لياقة ومرونة فقرات العمود الفقري وفقرات العنق.
علاج الجسم والعقل معا
باستخدام أساليب التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، بإمكانك التقليل من الإجهاد وتفادي بعض أنواع الصداع.
الثلج
ضع عبوة من الثلج على مكان الألم في الرأس، واترك العبوة لمدة 20 دقيقة تقريبا، ثم انزعها لعدة دقائق. كرر هذه العملية عدة مرات.
علاج الأعراض الأخرى
قد تتسبب بعض حالات الصداع بالغثيان والتقيؤ أو زيادة الحساسية للنور والضوضاء، ومعالجة هذه الأعراض قد يساعد على تخفيف آلام الصداع.
إلجأ إلى الطبيب
عندما يستمر الصداع لفترة من الوقت تزداد الحالة سوءا لدرجة كبيرة. وإذا لم تفلح الحلول الأخرى في تخفيف الألم فإن عليك مراجعة الطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق